On-Demand Courses Study with Experts
Product Catalog The Complete Guide
join-popup-image

Receive all the latest news from Wyckoff Analytics! Weekly notifications about upcoming events, as well as market updates, newly posted articles and videos, delivered straight to your inbox.


By submitting this form, you are consenting to receive marketing emails from: Wyckoff Analytics. You can revoke your consent to receive emails at any time by using the SafeUnsubscribe® link, found at the bottom of every email. Emails are serviced by Constant Contact

Wyckoff Analytics is committed to protecting your privacy. We do not sell, lease or otherwise provide your personal information to anyone, ever. You can unsubscribe at any time from this list.

Henry O. Pruden Certificate
of Proficiency in the Wyckoff Method
Please complete the information below
And let us know what classes you have taken:
5 MANDATORY COURSES
3 ELECTIVE COURSES
Wyckoff Market Discussion (3+ months) - Use Once
Wyckoff Market Discussion (3+ months) - Use Once
Swing Trading Using The Wyckoff Method
Improving Your Wyckoff Swing Trading Results
Intraday Trading Using The Wyckoff Method
Long-Term Campaigns and Tactical Swing Trades
High Probability Wyckoff Trade Setups
Trading Technical Analysis Signals
Momentum, Volume And Price Structure
Mastering Intraday Flow Analysis and Trading Strategies
Wyckoff Market Discussion (3+ months) - Use Once
Wyckoff Market Discussion (3+ months) - Use Once
Swing Trading Using The Wyckoff Method
Improving Your Wyckoff Swing Trading Results
Intraday Trading Using The Wyckoff Method
Long-Term Campaigns and Tactical Swing Trades
High Probability Wyckoff Trade Setups
Trading Technical Analysis Signals
Momentum, Volume And Price Structure
Mastering Intraday Flow Analysis and Trading Strategies
Wyckoff Market Discussion (3+ months) - Use Once
Wyckoff Market Discussion (3+ months) - Use Once
Swing Trading Using The Wyckoff Method
Improving Your Wyckoff Swing Trading Results
Intraday Trading Using The Wyckoff Method
Long-Term Campaigns and Tactical Swing Trades
High Probability Wyckoff Trade Setups
Trading Technical Analysis Signals
Momentum, Volume And Price Structure
Mastering Intraday Flow Analysis and Trading Strategies
SUCCESS
Your information has been submitted
ريتشارد د. وايكوف
طريقته وقصته
...يتعين دراسة جميع التقلبات التي تطرأ في السوق وعلى مختلف الأسهم كما لو كانت ناجمة عن عمليات يديرها فرد واحد. دعونا نطلق على هذا الفرد اسم المُشَغِّل المُرَكّب أو الرجل المُرَكّب (Composite Man)، والمقصود به من الناحية النظرية: الشخص الذي يجلس خلف الكواليس ويتلاعب بالأسهم حيث يشكل ضررًا لمصالحك إذا لم تكن على دراية تامة بقواعد اللعبة التي يديرها، أو بما يعود عليك بأرباح جمة إذا كنت على دراية تامة بها.
(دورة ريتشارد د. وايكوف في علوم وتقنيات سوق الأسهم، القسم 9، ص 1-2)

ريتشارد ديميل وايكوف (1873–1934): هو أحد أعلام أوائل القرن العشرين الرائدين في النهج الفني المتبع لدراسة سوق الأسهم.

يصنف وايكوف من “العظماء” الخمسة للتحليل الفني بجانب داو، جان، إليوت، وميريل. عمل في شركة وساطة في نيويورك في سن الخامسة عشر. أسس شركة وساطة خاصة به وهو في العشرين من عمره، وقام بتأسيس مجلة وول ستريت، وساهم في أعمال الكتابة والتحرير لدى المجلة لما يقارب العقدين من الزمان، والتي كانت تضم ما يزيد عن 200 ألف مشترك في أحد الأوقات. لم يكن وايكوف طالبًا مولعًا وشغوفًا بالأسواق فحسب، بل كان أيضًا قارئاً لشريط الأسعار وأحد التجار النشطين، الأمر الذي ساعده في دراسة أنشطة السوق ورصد حملات مشغلي الأسهم الأسطوريين النابغين في عصره، خاصة جي بي مورغان وجيسي ليفرمور، ومن خلال ملاحظاته ومقابلاته مع هؤلاء المتداولين العظماء انشأ وايكف طريقة وايكف التي جمعت ونظمت أفضل ممارساتهم فيما يتعلق بالقوانين والمبادئ وتقنيات منهجية التداول وإدارة لأموال والانضباط العقلي.

بفضل المنصب الذي شغله وايكوف لاحظ أن العديد من مستثمري التجزئة يتعرضون للاحتيال والابتزاز مراراً وتكراراً، وبناءً عليه كرّس وايكوف نفسه لتثقيف متداولي التجزئة وتوجيههم بشأن “قواعد اللعبة الحقيقة” كما يلعبها كبار أصحاب المصالح أو “الأموال الذكيّة”.

كما أسس وايكوف مدرسته الخاصة في ثلاثينيات القرن العشرين والتي أصبحت فيما بعد معهد سوق الأوراق المالية “Stock Market Institute”. جاء العرض الأساسي للمدرسة عبارة عن دورة دمجت المفاهيم التي تعلمها وايكوف بشأن تحديد مراحل تجميع وتصريف الأسهم لدى كبار مشغلي الأسهم مع كيفية اختيار المراكز بالتنسيق مع المتداولين الكبار. لقد أثبتت آراءه الثاقبة جدارتها حيث أثبت الزمن أنها صالحة لهذا العصر كما كانت صالحة للزمن الذي ظهرت فيه لأول مرة.

يرد في هذه المقالة لمحة عامة عن نهج وايكوف النظريّة والعمليّة للأسواق، بما في ذلك المبادئ التوجيهيّة لتحديد الأسهم المرشحة للتداول ودخول المراكز الطويلة والقصيرة (الشراء والبيع) وتحليل نطاقات التداول الخاصة بالتجميع والتصريف وشرح طريقة استخدام الرسم البياني بالنقطة والرقم لتحديد أهداف الأسعار. ورغم تركيز هذه المقالة حصريًا على الأسهم، إلا أنه يمكن تطبيق طرق وايكوف في أي سوق يتيح التداول بحرية ويعمل فيه كبار المتداولين المؤسسيين، بما في ذلك السلع والسندات والعملات.

 

نهج الخمس خطوات للتعامل مع السوق
تتضمن طريقة وايكوف نهجاً من خمس خطوات لاختيار الأسهم ودخول التداول، والذي يمكن إجماله فيما يلي:
1
تحديد المراكز الحالية والاتجاهات المستقبلية المحتملة بشأن السوق
هل السوق في اتجاه (صعود/هبوط) أم في نطاق تداول؟ هل يشير تحليلك بشأن هيكلة السوق والعرض والطلب إلى الاتجاه المحتمل في المستقبل القريب؟ يساعدك هذا التقييم في تحديد مدى رغبتك في التواجد في السوق على المدى الطويل، ويساعدك في اتخاذ مراكز الشراء أو البيع. استعن بالرسوم البيانية الشريطية والرسم البياني بالنقطة والرقم (P&F) الخاصة بمؤشرات السوق الرئيسيّة كخطوة أولى.
2
تحديد الأسهم بما يتوافق مع الاتجاه.
في اتجاه الصعود حدد الأسهم التي تسجل أداءً أقوى من السوق، على سبيل المثال: ابحث عن الأسهم التي تٌظّهر زيادات في النسبة المئوية أكبر من السوق أثناء فترة الصعود (ارتفاع الأسعار) أو الانخفاضات في النسبة المئوية أثناء تصحيح أسعار الأسهم. بينما في اتجاه الهبوط فإنك تفعل العكس: اختر الأسهم التي تسجل أداءً أضعف من السوق، فإذا لم تكن متأكداً من أحد الاتجاهات لأحد الأسهم فتجاهله وانتقل إلى سهمٍ آخر. استعن بالرسوم البيانية الشريطية للأسهم الفردية لمقارنتها مع الأسهم الخاصة بمؤشر السوق الأنسب للخطوة 2.
3
تحديد الأسهم ذات "السبب" الذي يساوي أو يتجاوز الحد الأدنى لأهدافك المرجوّة
من بين العناصر الحاسمة في اختيار التداول وإدارته لدى وايكوف هو طريقته الفريدة في تحديد أهداف الأسعار باستخدام تقديرات النقطة والرقم (P&F) لكلاً من صفقات الشراء والبيع. في القانون الأساسي لوايكوف "السبب والتأثير" يمثل مجموع النقاط والأرقام الأفقي ضمن نطاق التداول "السبب"، في حين تمثل حركة الأسعار اللاحقة "التأثير"، لذلك إذا كنت تخطط لاتخاذ مراكز شراء، فاختر الأسهم التي تكون قيد التجميع أو إعادة التجميع، والتي ساهمت في بناء سببٍ وافٍ لتحقيق أهدافك. تعتمد الخطوة الثالثة على استخدام الرسوم البيانية بالنقطة والرقم للأسهم الفردية.
4
تحديد مدى استعداد الأسهم للتحرك
طبق الاختبارات التسعة للشراء أو البيع (الواردة أدناه ص15)، على سبيل المثال: في نطاق التداول بعد فترة صعود طويلة هل تشير الأدلة الناتجة عن اختبارات البيع التسعة إلى ارتفاع العرض الداخل إلى السوق وأن هناك ما يبرر مركز البيع؟ أو في حالة نطاق تداول تجميعي واضح هل تشير اختبارات الشراء التسعة إلى سحب العرض بنجاح حيث تشير الأدلة أكثر وأكثر إلى كسر وهمي ذات حجم تداول متدني وإعادة اختبار بأحجام تداول متدنية للغاية لهذا الكسر الوهمي؟ استعن بالرسوم البيانية الشريطية والرسم البياني بالنقطة والرقم الخاصة بالأسهم الفردية للخطوة الرابعة.
5
تحديد وقت التزامك مع ظهور منعطف في مؤشر سوق الأسهم.
ثلاثة أرباع الأسهم الفردية أو أكثر تتحرك في تناغم مع السوق العامة، لذلك يمكن تحسين احتمالات التداول الناجحة عن طريق اتباع اتجاه السوق. تساعدك مبادئ وايكوف المحددة في توقع انعطافات السوق المحتملة، بما في ذلك عامل حركة السعر، مثل أكبر شريط (شمعة) هبوط على أعلى حجم تداول ناتج بعد اتجاه صعود طويل، فضلًا عن دلالات قوانين وايكوف الثلاثة (انظر أدناه ص5). ضع نقطة وقف الخسارة في مكانها ثم قم برفع وقف الخسارة مع تحرك السهم حتى تغلق هذا المركز، واستعن بالرسوم البيانية الشريطية والرسم البياني بالنقطة والرقم للخطوة الخامسة.
فكرة "المشغل المركب" لوايكوف

ابتكرَ وايكوف أداة إرشادية للمساعدة في فهم تحركات الأسعار في الأسهم الفردية والسوق ككل، وأطلق عليها اسم “المُشَغِّل المُرَكّب”.

…يتعين دراسة جميع التقلبات التي تطرأ في السوق وعلى مختلف الأسهم كما لو كانت ناجمة عن عمليات يديرها فرد واحد. دعونا نطلق على هذا الفرد اسم المُشَغِّل المُرَكّب أو الرجل المُرَكّب (Composite Man)، والمقصود به من الناحية النظرية: الشخص الذي يجلس خلف الكواليس ويتلاعب بالأسهم حيث يشكل ضررًا لمصالحك إذا لم تكن على دراية تامة بقواعد اللعبة التي يديرها، أو بما يعود عليك بأرباح جمة إذا كنت على دراية تامة بها.

دورة ريتشارد د. وايكوف في علوم وتقنيات سوق الأسهم، القسم 9، ص 1-2)

             نصح وايكوف تجار التجزئة للعب حسب قواعد السوق بطريقة مماثلة للطريقة التي يلعب بها هذا المشغل المركب، كما ادعى أنه ليس من المهم ما إذا كانت تحركات السوق “حقيقية أو مصطنعة، أي نتيجة للشراء أو البيع الفعليين من قبل متداولي التجزئة أو المستثمرين ذوي النوايا الحسنة أو البيع والشراء المصطنعين من قبل كبار المشغلين”.

(طريقة ريتشارد د. وايكوف للتداول والاستثمار في الأسهم، القسم 9، ص.2)

بفضل السنوات التي قضاها في عمليات مراقبة ورصد أنشطة السوق لكبار المشغلين = دوّن وايكوف ما يلي:

• يخطط المشغل المركب وينفذ ويختتم حملاته بعناية وحرص.

• يعمل المشغل المركب على جذب متداولي التجزئة لشراء أحد الأسهم الذي جمَّع فيه هذا المشغل مسبقًا مجموعة كبيرة من الأسهم عن طريق إجراء العديد من المعاملات التي تتضمن عدد هائل من الأسهم، ويعلن عن أسهمه عن طريق إنشاء حالة تصورية لـ “سوق واسعة النطاق”.

• يتعين دراسة الرسوم البيانية للأسهم الفرديّة بهدف الحكم على سلوك الأسهم ودوافع كبار المشغلين الذين يفرضون هيمنتهم على هذه الأسهم.

• يمكن للمرء اكتساب القدرة على تفسير الدوافع الكامنة وراء الحركة التي يصورها الرسم البياني مع الدراسة والتحليل. اعتقد وايكوف أنه إذا تمكن المرء من فهم سلوك السوق الخاص بالمشغل المركب، فبإمكانه تحديد العديد من فرص التداول والاستثمار في وقت مبكر بما يكفي لتحقيق أقصى استفادة منها.

دورة السعر لوايكوف

وفقاً لوايكوف يمكن فهم استراتيجيات السوق وتوقعها من خلال إجراء تحليل مفصّل للعرض والطلب، والذي يمكن التحقق منه من خلال دراسة حركة السعر وحجم التداول والوقت، وبفضل مركزه كوسيط فقد تمكن من رصد أنشطة الأفراد والجماعات الناجحين الذين يهيمنون على أسهم محددة، مما ساعده في التمكن من فك رموز الأهداف المستقبلية لكبار أصحاب المصالح عن طريق الاستعانة بما أسماه الرسوم البيانية الرأسية (الشريطية) والرسوم البيانية بالرقم (النقطة والرقم).

يصور الشكل أعلاه مخططاً مثالياً لكيفية تصور وايكوف لاستعدادات كبار أصحاب المصالح للأسواق الصاعدة والهابطة وكيفية تنفيذ حملتهم. إن الوقت المناسب لبدء مراكز الشراء يكون مع اقتراب نهاية فترة الإعداد لصعود السعر أو السوق الصاعدة (وهي فترة تجميع مجموعة هائلة من الأسهم)، في حين أن الوقت المناسب لبدء مراكز البيع يكون في نهاية فترة التحضير لهبوط السعر.

قوانين وايكوف الثلاثة
تعتمد منهجية وايكوف التي تستند إلى الرسم البياني على ثلاثة قوانين أساسية تؤثر على العديد من جوانب التحليل، تتضمن هذه القوانين تحديد التحيز الاتجاهي الحالي والمستقبلي المحتمل للسوق والأسهم الفرديّة وانتقاء أفضل الأسهم للتداول الطويل (الشراء) أو القصير (البيع) وتحديد مدى جاهزية الأسهم لترك نطاق التداول وتوقع أهداف الأسعار في أحد الاتجاهات الناتجة عن سلوك السهم في نطاق التداول، وتوفر هذه القوانين معلومات بشأن تحليل كل مخطط واختيار كل سهم من أسهم التداول.
3
قانون الجهد مقابل النتيجة
يوفر إنذاراً مبكراً يشير إلى احتمالية حدوث تغيرات في الاتجاه في المستقبل القريب. غالبًا ما تشير الفروقات بين حجم التداول والسعر إلى حدوث تغيير في اتجاه السعر، على سبيل المثال: عند توفر عدة أشرطة سعرية ذات حجم تداول كبير (جهد كبير) ولكن نطاقها السعري قصير بعد فترة صعود كبيرة يفشل السعر في تحقيق قمة جديدة - نتيجة ضئيلة أو معدومة - فإن ذلك يشير إلى أن كبار أصحاب المصالح يبيعون الأسهم تحسبًا لحدوث تغير في الاتجاه
2
قانون السبب والتأثير
يساعد هذا القانون المتداول والمستثمر في تحديد أهداف السعر عن طريق قياس المدى المحتمل للاتجاه الناشئ من نطاق التداول. يمكن قياس "السبب" وفقاً لوايكوف من خلال مجموع النقاط الأفقية في الرسم البياني بالنقطة والرقم، في حين أن "التأثير" يمثل المسافة التي تقطعها حركة السعر وفقاً لمجموع النقاط. يمكن اعتبار عملية هذا القانون بمثابة القوة الكامنة وراء التجميع والتصريف داخل نطاق التداول، فضلاً عن النجاح الذي تحققه هذه القوة في الحركة أو اتجاه الصعود أو الهبوط اللاحقين. يتم الاستعانة بأعداد الرسوم البيانية بالنقطة والرقم لقياس السبب وتوقع مدى تأثيره المحتمل. (انظر "دليل العدّ بالنقطة والرقم ص19" لمزيدٍ من الإيضاح بشأن هذا القانون.)
1
قانون العرض والطلب
تحديد اتجاه السعر: هذا هو المبدأ الأساسي للطريقة التي يتبعها وايكوف في التداول والاستثمار. إذا كان الطلب أكبر من العرض = يكون هناك ارتفاع في الأسعار، أما إذا كان العرض أكبر من الطلب = يكون هناك تراجع في الأسعار. يمكن للمتداول أو المحلل دراسة التوازن بين العرض والطلب عن طريق مقارنة أشرطة الأسعار وحجم التداول وفترات الصعود والتصحيحات مع مرور الوقت. يبدو هذا القانون بسيطاً لكنه يتطلب قدرًا كبيرًا من الممارسات والتحليلات لتعلم كيفية تقييم العرض والطلب على الرسوم البيانية الشريطية وفهم الآثار المترتبة على أنماط العرض والطلب بصورة دقيقة.
تحليلات نطاق التداول

يتمثل أحد أهداف الطريقة التي يتبعها وايكوف في تحسين توقيت السوق عند تأسيس أحد المراكز تحسبًا لحركة قادمة تتواجد فيها نسبة مكافأة/مخاطرة مجزية. تُعرف نطاقات التداول (TRs) بالأماكن التي يتوقف فيها الاتجاه السابق صعوداً أو هبوطاً ويسود فيها توازن نسبي بين العرض والطلب. تتأهب المؤسسات وغيرها من كبار أصحاب المصالح المحترفين لحملتهم الصاعدة أو الهابطة التالية أثناء تجميع أو تصريف الأسهم داخل نطاق التداول، وفي كل من عمليات التجميع والتصريف داخل نطاقات التداول يقوم المشغل المركب بالشراء أو البيع فعلياً، ويكمن الفرق في أن عملية التجميع تفوق فيها الأسهم المشتراة عدد الأسهم المباعة، بينما يحدث العكس في عملية التصريف، ويحدد مدى التجميع أو التصريف “السبب” الذي يوضح هدف حركة الخروج من نطاق التداول.

مخططات وايكوف

يتحلى محلل وايكوف الناجح بالقدرة على توقع الاتجاه أو مدى الانتقال خارج نطاق التداول توقعاً دقيقاً، ولحسن الحظ يقدم وايكوف إرشادات أثبت الزمن جدارتها لتحديد المراحل والأحداث داخل نطاق التداول والتعرف عليها مما يساعد في بناء أساس لتحديد الأهداف السعرية للحركة القادمة خارج نطاق التداول، ويمكن توضيح هذه المفاهيم السابقة في مخططات وايكوف للتجميع والتصريف.

التجميع
أحداث وايكوف

الدعم الأولي (PS): وهي بداية ظهور قهوة شرائية تسهم في إيقاف مؤقت لحركة الهبوط يتخللها اتساع في الفروقات السعرية وزيادة في أحجام التداول، مما يشير إلى قرب انتهاء اتجاه الهبوط.ذروة البيع (SC): وهي النقطة التي يبلغ فيها البيع ذروته خلال اتساع الفروقات السعرية وزيادة كبيرة في أحجام التداول بسبب هلع متداولي التجزئة وبيع أسهمهم التي يتم الاستحواذ عليها من قبل كبار المشغلين أصحاب “الأموال الذكية”، وغالباً ما يغلق السعر فوق أقل سعر تم تحقيقه في هذه النقطة.

الانطلاق التلقائي (AR): وهو موجة شرائية يرتفع فيها السعر بسهولة بسبب انخفاض شديد في البيع وزيادة تغطية مراكز البيع على المكشوف، مما يساعد في تحديد النطاق العلوي لمرحلة التجميع.

الاختبار الثانوي (ST): حيث يعود السعر مرة أخرى لمنطقة ذروة البيع (SC) من أجل اختبار توازن العرض و الطلب عند هذه المستويات.

ليتم تأكيد مستوى القاع فيجب أن تقل احجام التداول والفروقات السعرية بشكل كبير كلما اقترب السعر من منطقة ذروة البيع، ومن الشائع كثرة الاختبارات الثانوية بعد نقطة ذروة البيع.

الاختبار (Test): دائمًا ما يختبر كبار المشغلين العرض في جميع مراحل نطاق التداول، على سبيل المثال: الاختبارات الثانوية والكسور الوهمية وعند نقاط أساسية أثناء تقدم السعر، وفي حال ظهور عرض كبير في نتيجة الاختبار، فهذا يعني أن السوق غير جاهز للصعود، وغالبًا ما يتبع الكسر الوهمي اختباراً واحد أو أكثر، حيث إن الاختبار الناجح سوف يتبعه ارتفاع في السعر ويحقق قاع أعلي من قاع سابق له  بأحجام تداول أقل.

إشارة قوة (SOS): يرتفع السعر مع تزايد الفروقات السعريّة وارتفاع نسبي بأحجام التداول، غالباً ما تحدث إشارة القوة عقب ظهور كسر وهمي، مما يؤكد صحة تفسير المحلل لهذا الكسر الوهمي.

أخر نقطة دعم (LPS): وتعني إعادة الاختبار، وهي بمثابة النقطة المنخفضة لتصحيح حركة السعر أو التراجع عقب إشارة قوة (SOS). تٌعد العودة إلى أخر نقطة دعم (LPS) بمثابة تراجعًا إلى الدعم الذي كان يشكل مقاومة سابقًا، مما يشير إلى تراجع فروقات السعر وحجم التداول. في بعض الرسوم البيانية، قد تحدث أكثر من عملية لإعادة اختبار آخر نقطة دعم LPS)).

العودة “BU“: يعد هذا المصطلح بمثابة اختصار لتعبير مجازي ابتكره روبرت إيفانز، أحد المعلمين الرائدين في تدريس طريقة وايكوف في الفترة من 1930 وحتى 1960، حيث شبّه إيفانز إشارة القوة (SOS) بـ “قفزة فوق خط (Creek)” وهو خط يعبر عن منطقه المقاومة السعرية في نطاق التداول، وتمثل العودة لهذا الخط كل من جني الأرباح على المدى القصير واختبار العرض الإضافي في جميع أنحاء منطقة المقاومة، وتعد مرحلة العودة بمثابة عنصر هيكلي عام يسبق فترة صعود كبيرة للسعر، ويمكن أن يتجسد في مجموعة متنوعة من الأشكال، مثل تراجع بسيط أو نطاق تداول جديد على مستوى أعلى.

ملاحظة:

عادة ما تحدث الكسور الوهمية (Spring) أو الكسور الوهمية العميقة (Shakeout) في مرحلة متأخرة داخل نطاق التداول، مما يسمح للمتداولين المهيمنين على الأسهم بإجراء اختبار محدد لحجم العرض المتاح قبل انكشاف حملة الصعود، حيث يتسبب الكسر الوهمي (Spring) بهبوط السعر إلى أسفل من قاع نطاق التداول ثم يتراجع ويغلق داخل النطاق، ويتيح هذا الإجراء لكبار أصحاب المصالح المحترفين تضليل متداولي التجزئة بشأن الاتجاه المستقبلي والاستحواذ على أسهم إضافية بأسعار زهيدة.

الكسر الوهمي العميق (Shakeout) وهو شبيه بالكسر الوهمي (Spring) ولكن شديد الهبوط اسفل النطاق يأتي في نهاية النطاق التجميعي، وقد يحدث هذا الكسر الوهمي العميق مع بداية صعود السعر ثم يتبعه بحركة هبوط شديدة حيث يتداول السعر لفترة قصيرة اسفل نطاق التداول تهدف إلى إيهام متداولي التجزئة والمستثمرين بتغير الاتجاه إلى اتجاه هابط وبيع أسهمهم ليستحوذ عليها كبار المشغلين.

ورغم ذلك، فإن الكسور الوهمية والكسور الوهمية العميقة ليست عناصر مطلوبة في النطاق التجميعي.

يوضح مخطط التجميع رقم 1 نطاق النطاق الذي يحتوي على الكسر الوهمي، بينما يوضح مخطط التجميع رقم 2 نطاق التداول دون الكسر

التجميع
مراحل وايكوف

المرحلة الأولى (A): تشير المرحلة الأولى (A) إلى إيقاف اتجاه الهبوط السابق، وحتى هذه المرحلة يظل العرض فارضًا لهيمنته، ويتضح التضاؤل الوشيك في العرض في مرحلة الدعم الأولي (PS) وذروة البيع (SC).
غالبًا ما تظهر هذه الأحداث واضحة للغاية على الرسم البياني الشريطي، حيث يصور اتساع فرق السعر وحجم التداول المكثف انتقال عدد هائل من الأسهم من متداولي التجزئة إلى كبار أصحاب المصالح، وبمجرد تخفيف حدة ضغوط البيع المكثف يظهر انطلاق تلقائي (AR) يتألف من الطلب المؤسسي للأسهم وكذلك تغطية البيع على المكشوف، ثم يُظهر الاختبار الثانوي الناجح (ST) في منطقة ذروة البيع (SC) نسبة بيع أقل عما كانت عليه في السابق، وتناقص الفروقات السعرية وانخفاض أحجام التداول، ويتوقف السعر عند نفس مستوى السعر لنقطة ذروة البيع (SC) او أعلى منها، فإذا انخفض مستوى الاختبار الثانوي (ST) عن مستوى ذروة البيع (SC)، يمكن للمتداول توقع قيعان جديدة أو مستوى هبوط طويل الأمد، حيث أن قيعان ذروة البيع (SC) والاختبار الثانوي (ST) وقمة الارتداد التلقائي (AR) يحددان حدود نطاق التداول، ويمكن رسم الخطوط الأفقية للمساعدة في تركيز الاهتمام على سلوك السوق، كما هو موضح في مخططي عملية التجميع أعلاه.

ينتهي اتجاه الهبوط في بعض الأحيان بمعدلات أقل حدة قرب نقطة ذروة البيع، غير أنه – على وجه العموم – يفضل رؤية الدعم الأولي (PS) وذروة البيع (SC) والارتداد التلقائي (AR) والاختبار الثانوي (ST) لأنها لا توفر معلماً أكثر تميزًا للمخططات فحسب، بل توفر أيضاً إشارة واضحة إلى أن كبار المشغلين قد بدأوا بمرحلة التجميع بشكل مؤكد.

في مرحلة نطاق تداول إعادة التجميع التي تحدث أثناء ظهور الاتجاه الصاعد طويل المدى، حيث تأتي النقاط التي تمثل الدعم الأولي (PS) وذروة البيع (SC) والاختبار الثانوي (ST) غير واضحة في المرحلة الأولى (A) بل تتشابه المرحلة الأولى (A) في مثل هذه الحالات مع النقاط التي تظهر في الأغلب في مرحلة التصريف (انظر الى مخطط وايكوف التصريف رقم 1).
إن المراحل (B-E) تحظى بوجه عام بفترة زمنية أقصر وسعة أصغر من نظرائها الموجودين في قاعدة التجميع الأولية، لكنها مماثلة لها في نهاية المطاف.

المرحلة الثانية (B): تهدف المرحلة الثانية (B) في تحليل وايكوف وظيفة “بناء السبب” من أجل اتجاه صعود جديد (انظر قانون وايكوف الثاني – “السبب والتأثير”، وفي المرحلة الثانية (B) تقوم المؤسسات وكبار أصحاب المصالح بتجميع الأسهم بسعر منخفض نسبيًا تحسبًا لمرحلة الصعود التالية.
ربما تستغرق عملية التجميع المؤسسي وقتًا طويلًا – قد تصل إلى عام أو أكثر – وتتضمن شراء الأسهم بأسعار أقل والتحقق من الأسعار المعلنة سلفاً مع البيع على المكشوف، و تظهر عادة العديد من الاختبارات الثانوية (STs) في المرحلة الثانية (B)، وكذلك التحركات التصاعدية في الحد العلوي من نطاق التداول، وبوجه عام يكون كبار أصحاب المصالح هم المشترين المهيمنين للأسهم مع تطور نطاقات التداول، تحقيقًا لهدف الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من العرض المتداول المتبقي في السوق.
يضفي الشراء والبيع المؤسسي طابعًا مميزًا لحركة السعر صعوداً وهبوطاً في نطاق التداول، وفي المراحل المتقدمة من المرحلة الثانية (B) تميل تقلبات الأسعار إلى أن تكون واسعة ومصحوبة بحجم تداول كبير، ومع ذلك عندما يسيطر ذوي الخبرة من المتداولين على العرض فإنه يميل حجم التداول إلى اتجاهات الهبوط داخل نطاق التداول إلى التضاؤل بصورة تدريجيّة، وعندما يصبح العرض أكثر احتمالية للنفاد = يصبح السهم جاهزًا للمرحلة الثالثة (C).

المرحلة الثالثة (C): في تلك المرحلة يخضع سعر السهم لاختبار حاسم للمتبقي من العرض، مما يتيح لمشغلي “الأموال الذكيّة” التحقق مما إذا كان السهم جاهزًا للصعود أم لا، كما ذكرنا سابقا فإن الكسر الوهمي يمثل حركة سعر أقل من مستوى الدعم الخاص بنطاق التداول (TR) (الذي تم إنشاؤه في المرحلتين الأولى والثانية (A&B)، والذي ينعكس بسرعة ويتراجع مرة أخرى داخل نطاق التداول. إنه نموذج لمصيدة الدببة (bear trap)، حيث أن الهبوط أسفل مستوى الدعم يبدو وكأنه إشارة إلى معاودة اتجاه الهبوط، ورغم ذلك فإنه يمثل في الواقع بداية ميلاد اتجاه صعود جديد = يوقع بالبائعين المتأخرين (الدببة) في المصيدة.
في طريقة وايكوف يوفر الاختبار الناجح للعرض الذي يمثله الكسر الوهمي فرصة تداول عالية الاحتمالية، وقد يشير الكسر الوهمي ذا حجم تداول متدني إلى احتمالية جاهزية السهم للصعود لأعلى، مما يعني أن هذا هو الوقت المناسب لاستهلال مركز شراء جزئي على الأقل، ويؤكد ظهور إشارة قوة (SOS) عقب فترة وجيزة من الكسر الوهمي صحة هذا التحليل، ورغم ذلك قد يصل اختبار العرض إلى مستوى أعلى في نطاق التداول (TR) دون كسر وهمي (Spring)، كما ورد آنفًا في مخطط التجميع الثاني، وعندما يحدث ذلك من المحتمل أن يشكل تحديد هوية المرحلة الثالثة (C) تحدياً كبيراً.

المرحلة الرابعة (D): إذا كانت تحليلاتنا صائبة فينبغي اتباع الهيمنة المستمرة للطلب على العرض، ويستدل على ذلك من تطورات أنماط إشارات القوة (SOS) السابقة على اتساع فروقات السعر وزيادة حجم التداول، فضلًا عن التصحيح إلى أخر نقاط الدعم (LPSs) مصحوباً بفروقات سعرية صغيرة وأحجام تداول متدنية.
وخلال المرحلة الرابعة (D) يصعد السعر على الأقل إلى قمة نطاق التداول (TR) وتعد أخر نقاط الدعم (LPSs) في هذه المرحلة بمثابة أماكن ممتازة بوجه عام للبدء أو الإضافة إلى مراكز شراء مُربحة.

المرحلة الخامسة (E): وفي هذه المرحلة يغادر السهم نطاق التداول (TR) ويهيمن الطلب هيمنة تامة ويصبح الصعود واضح للجميع، وعادة لا تدوم الانتكاسات مثل الكسور الوهمية والتصحيحات الأكثر شيوعاً فترة طويلة، حيث يمكن أن تحدث نطاقات التداول الجديدة ذات المستوى الأعلى التي تشمل كلاً من جني الأرباح والاستحواذ على الأسهم الإضافيّة “إعادة التجميع” من قبل كبار المشغلين عند أي نقطة في المرحلة الخامسة (E)، ويطلق على هذا النوع من نطاقات التداول (TRs) أحيانًا “نقاط الانطلاق” حيث يكون بطريقه إلى تحقيق أهداف أسعار أعلى.

التصريف
أحداث وايكوف

العرض الأولي (PSY): حيث يبدأ كبار أصحاب المصالح في تفريغ الأسهم بوفرة عقب ظهور حركة صعود واضحة، ويزداد حجم التداول ويتسع فرق السعر = مما يشير إلى اقتراب التغير في الاتجاه.

ذروة الشراء (BC): التي غالبًا ما يحدث خلالها زيادة ملحوظة في أحجام التداول والفروقات السعرية، وتبلغ قوة الشراء ذروتها، حيث يبدأ أصحاب المصالح المحترفين البيع المكثف أو العاجل ويتم الشراء من قبل متداولي التجزئة بأسعار قريبة من أسعار إحدى القمم. وغالباً ما تتزامن ذروة الشراء (BC) مع تقرير أرباح كبيرة أو غيره من الأخبار الجيدة نظرًا لأن كبار المشغلين يريدون من متداولي التجزئة توفير كم هائل من الطلب لبيع أسهمهم دون خفض سعر السهم.

الارتداد التلقائي (AR): ويحدث عند تراجع الشراء المكثف تراجعًا كبيرًا عقب ذروة الشراء (BC) واستمرار العرض المكثف، حيث يساعد تراجع البيع في تحديد الحد الأدنى لنطاق تداول التصريف.

الاختبار الثانوي (ST): حين يعود السعر مرة أخرى إلى منطقة ذروة الشراء (BC) من أجل اختبار توازن العرض و الطلب عند هذه المستويات من الأسعار حتى يتم تأكيد هذه القمة، فيجب أن تفوق كفة العرض كفة الطلب، وبالتالي يجب أن يتقلص حجم التداول وفرق السعر مع اقتراب السعر من منطقة المقاومة الخاصة بذروة الشراء (BC)، فقد يحدث الاختبار الثانوي (ST) على شكل اختراق وهمي  (UT) للحد العلوي لنطاق التداول ، حيث تفوق حركة السعر المقاومة التي تمثلها ذروة الشراء (BC) وربما غيرها من الاختبارات الثانوية (STs) قبل انعكاسها سريعاً نحو اغلاق أسفل منطقة المقاومة، وغالباً ما يختبر السعر الحد السفلي لنطاق التداول (TR) بعد  الاختراق الوهمي  (UT).

علامة الضعف (SOW): يمكن ملاحظتها كحركة هبوط – أو تجاوز طفيف – تجاه الحد السفلي لنطاق التداول (TR)، ويحدث عادة عقب زيادة فرق السعر وحجم التداول، ويشير كلاً من الارتداد التلقائي (AR) وعلامات الضعف (SOWs) الأولية إلى حدوث تغيير في طبيعة حركة سعر السهم: أي أن العرض الآن أصبح مهيمنًا.

أخر نقطة للعرض (LPSY): بعد إجراء اختبار الدعم على أحد علامات الضعف (SOW) يحصل ارتداد طفيف وتكون الفروقات السعرية فيه ذات نطاق ضيق، مما يدل على أن السوق يواجه صعوبة بالغة في إحراز أي تقدم، قد ترجع عدم القدرة على الصعود إلى الضعف الكبير للطلب أو العرض أو كليهما، وتمثل آخِر نقطة للعرض (LPSY) استنفاد الطلب وآخِر موجات تصريف كبار المشغلين قبيل بداية الهبوط.

عملية الصعود عقب عملية التصريف (UTAD) (عملية الاختراق الوهمي): تمثل النظير التصريفي للكسر الوهمي في نطاق التداول التجميعي، وتحدث تلك العملية في المراحل الأخيرة من نطاق التداول، ويوفر اختبارًا محددًا للطلب الجديد عقب حدوث اختراق أعلى منطقة مقاومة نطاق التداول، وعلى غرار الكسور الوهمية = لا يعد الصعود عقب عملية التصريف (UTAD) (عملية الاختراق الوهمي) عنصرًا هيكليًا مطلوبًا، حيث يحتوي نطاق التداول في مخطط التصريف رقم 1 على عملية الاختراق الوهمي (UTAD)، بينما لا يحتوي عليها في مخطط التصريف رقم 2.

التصريف
مراحل وايكوف

 المرحلة الأولى (A):  تشير المرحلة الأولى (A) في نطاق التداول التصريفي إلى إيقاف اتجاه الصعود السابق، وحتى بلوغ هذه المرحلة يظل الطلب مهيمناً، وتوفر أول دليل ملموس على دخول العرض إلى السوق من خلال العرض الأولي (PSY) وذروة الشراء (BC)، ويتبع هذه الأحداث في الغالب ارتداد تلقائي (AR) واختبار ثانوي (ST) لذروة الشراء (BC) عند تقلص حجم التداول، ومع ذلك قد يختتم اتجاه الصعود أيضاً دون حدوث حركة ذروة الشراء، بل يظهر استنفاد للطلب مصحوبًا بانخفاض فرق السعر وحجم التداول، ويحدث تقدم  أقل في كل حركة صعود (تقارب القمم) قبل ظهور عرض كبير.

في حالة إعادة التصريف أثناء اتجاه هبوط كبير قد تبدو المرحلة الأولى (A) أشبه ببداية نطاق تداول تجميعي، على سبيل المثال: حركة ذروة في السعر وحجم التداول تجاه مسار الهبوط، ومع ذلك يمكن تحليل المراحل من الثانية (B) إلى الخامسة (E) من نطاق تداول إعادة التصريف بطريقة مماثلة لنطاق تداول التصريف في قمة السوق.

المرحلة الثانية (B): تتمثل وظيفة المرحلة الثانية (B) في بناء سبب في مرحلة الاستعداد لاتجاه هبوط جديد. وخلال هذه المدة تتخلص المؤسسات وكبار أصحاب المصالح المحترفين من مخزونها الطويل وتبدأ مراكز بيع تحسباً للهبوط التالي.
تتشابه النقاط المتعلقة بالمرحلة الثانية (B) في عملية التصريف مع نقاط المرحلة الثانية (B) في عملية التجميع، باستثناء أن كبار أصحاب المصالح يكونون عبارة عن بائعين صريحين للأسهم مع تطور نطاق التداول بهدف استنفاد أكبر قدر ممكن من الطلب المتبقي، وتترك هذه العملية أدلة تشير إلى أن توازن العرض أو الطلب قد انحرف صوب العرض بدلاً من الطلب، فعلى سبيل المثال: عادة ما تكون علامات الضعف (SOWs) مصحوبة بزيادة كبيرة في فرق السعر وحجم التداول تجاه مسار الهبوط.

المرحلة الثالثة (C):  في عملية التصريف، قد تكشف المرحلة الثالثة (C) عن نفسها من خلال الاختراق الوهمي (UT)، أو صعود عقب عملية التصريف (UTAD) أو ما يعرف بـ (اختراق وهمي بعد عملية التصريف)، وكما هو مذكور آنفًا فإن الاختراق الوهمي (UT) يكون معاكسًا للكسر الوهمي، إنها بمثابة حركة سعر تكون أعلى من مقاومة نطاق التداول التي تنعكس وتنغلق سريعًا في نطاق التداول. كما أنها بمثابة اختبار للطلب المتبقي، ليس هذا فحسب، بل إنها بمثابة مصيدة للثيران  (bull trap) وهي تشير إلى استئناف اتجاه الصعود وتهدف في الواقع إلى “تضليل” المتداولين الجدد الذين ليسوا على دراية بقواعد اللعبة وإيهامهم بالصعود.
يسمح الاختراق الوهمي (UT) أو الاختراق الوهمي بعد عملية التصريف  (UTAD) لكبار أصحاب المصالح بتضليل متداولي التجزئة بشأن خط الاتجاه المستقبلي، وبالتالي يتم بيع أسهم إضافية بأسعار مرتفعة لهؤلاء المتداولين والمستثمرين الجدد قبل بدء فترة الهبوط، بالإضافة إلى ذلك قد يحث اختراق وهمي بعد عملية التصريف  (UTAD) المتداولين الأصغر على إغلاق مراكز البيع على المكشوف وتسليمها إلى كبار أصحاب المصالح الذين خططوا لذلك مسبقًا.

قد يرغب المتداولون المندفعون في بدء صفقات بيع مكشوفة بعد الاختراق الوهمي (UT) أو الاختراق الوهمي بعد عملية التصريف  (UTAD) غالبًا ما تكون نسبة المخاطرة أو العائد مجزية للغاية، ومع ذلك فإن “الأموال الذكيّة” توقف هؤلاء المتداولين الذين يبدأون مثل هذا النوع من صفقات البيع مراراً وتكراراً مع كل اتجاه صعود تلو الآخر، لذلك غالباً ما يكون من الآمن للغاية الانتظار حتى المرحلة الرابعة (D) وآخر نقطة للعرض (LPSY).

غالباً ما يكون الطلب ضعيفاً للغاية في نطاق التداول التصريفي لدرجة أن السعر قد لا يصل حتى إلى مستوى ذروة الشراء (BC) أو الاختبار الثانوي (ST) المبدئي، وفي هذه الحالة يمكن تمثيل اختبار الطلب في المرحلة الثالثة (C) عن طريق الاختراق الوهمي (UT) لقمة أقل من قمة سابقة داخل نطاق التداول.

المرحلة الرابعة (D):  تأتي المرحلة الرابعة(D) بعد سلسلة اختبارات ضعف الطلب في المرحلة (C) . وفي المرحلة الرابعة  (D) يرجع السعر الى الحد السفلي لنطاق التداول (منطقة الدعم ) وتتضح الدلائل على هيمنة العرض إما بكسر واضح لمنطقة الدعم او بانخفاض السعر الى اسفل من منتصف نطاق التداول بعد الاختراق الوهمي (UT) او الاختراق الوهمي بعد التصريف (UTAD). في كثير من الاحيان يحصل ارتفاع طفيف وضعيف للسعر بشكل متكرر داخل نطاق التداول في المرحلة (D) وتكون هذه الارتفاعات اخر نقاط للعرض (LPSYs) فرصا ممتازة لفتح مراكز بيع على المكشوف مربحة، إنّ أي متداول لا يزال في مركز شراء خلال المرحلة الرابعة (D) فهو بمثابة من يبحث عن المتاعب.

المرحلة الخامسة (E): تصف المرحلة الخامسة (E) مراحل تطور اتجاه الهبوط حيث يغادر السهم نطاق التداول ويظل العرض هو المهيمن، وغالباً عندما يتم كسر نطاق التداول للأسفل يحدث انهيار للسعر وتظهر علامات الضعف الرئيسيّة (SOWs) حيث يتبعها ارتداد إلى دعم نطاق التداول أو الاقتراب منه، ولكن يفشل هذا الارتداد عند هذه المنطقة ثم يستكمل الهبوط، كما يمثل هذا أيضاً فرصة عالية لاحتمالية البيع على المكشوف، وعادة ما تكون فترات الصعود اللاحقة أثناء الهبوط ضعيفة، ويمكن للمتداولين الذين اتخذوا مراكز بيع بوضع وتحديث نقاط وقف الخسارة الخاص بهم مع كل تراجع للسعر، وقد تشير حركة الذروة عقب حركة الهبوط الكبيرة إلى بداية نطاق تداول جديد إما إعادة التصريف أو التجميع.

تحليل العرض والطلب

يُعد تحليل العرض والطلب على الرسوم البيانية الشريطية من خلال دراسة أحجام التداول والحركة السعرية  أحد الركائز الأساسية لطريقة وايكوف، فعلى سبيل المثال: يشير شريط السعر (الشمعة السعرية) الذي يتضمن اتساع مدى فرق السعر والذي يغلق عند مستوى أعلى بكثير من مدى فرق السعر الموجود في العديد من الأشرطة (الشموع السعرية) السابقة ويصاحبه مستوى حجم تداول أعلى من المتوسط إلى وجود الطلب.
وبالمثل يشير شريط السعر (الشمعة السعرية) ذا حجم التداول العالي ويصاحبه اتساع فرق السعر والذي يغلق عند قمة أقل بكثير من قمم الأشرطة (الشموع السعرية) السابقة إلى وجود العرض.
ومثل هذه الأمثلة البسيطة قد توهم المتداول بمدى دقة عند استخدام مثل هذا النوع من التحليل، لذلك للتقييم الصحيح للعرض والطلب يجب أن يستند المتداول على وضع العلامات على أحداث وايكوف ومراحله في نطاقات التداول وفهم الآثار المترتبة، بجانب التأكد من وقت جاهزية السعر للصعود أو الهبوط.

يجسد قانوني وايكوف الأول والثالث المشار إليهما أعلاه (العرض والطلب / والجهد مقابل النتيجة) هذا النهج الأساسي، حيث يقبل التصور السائد في التحليل الفني والنظرية الاقتصادية الأساسية إحدى الرؤى الواضحة لقانون العرض والطلب: فعندما تتجاوز أوامر الطلب لشراء الأسهم  أوامر البيع في أي وقت = يرتفع السعر نحو مستوى ينخفض فيه الطلب و/أو يزداد العرض لخلق توازن (مؤقت) جديد، والعكس صحيح أيضًا: فعندما تتجاوز أوامر البيع (العرض) أوامر الشراء (الطلب) في أي وقت = يتم استعادة التوازن (مؤقتًا) من خلال انخفاض السعر إلى مستوى يتوازن فيه العرض والطلب.

يتضمن قانون وايكوف الثالث (الجهد مقابل النتيجة) تحديد أوجه تقارب الأسعار وحجم التداول وتباعدهم حتى يتسنى توقع الانعطافات المحتملة في اتجاهات الأسعار، على سبيل المثال: عندما يرتفع كلاً من حجم التداول (الجهد) والسعر (النتيجة) ارتفاعًا ملحوظًا = فهذا يعني أنهما متناغمان، الأمر الذي يشير إلى احتمالية استمرار الطلب في دفع السعر إلى مستوى أعلى.

ورغم ازدياد حجم التداول في بعض الحالات – ربما حتى بقدر كبير – إلا أن السعر لا يتبعه في الزيادة مما ينتج عنه تغير طفيف للغاية عند الإغلاق. إذا تتبعنا سلوك السعر وحجم التداول خلال التصحيح اثناء الرجوع الى منطقة الدعم في نطاق تداول تجميعي فسنلاحظ امتصاص العرض من قبل كبار أصحاب المصالح، وهذا يشكل في حد ذاته مسارًا تصاعديًا، وعلى غرار ذلك فإن حجم التداول الهائل أثناء ارتفاع الأسعار مع تضاؤل الحركة السعرية للأعلى في نطاق تداول التصريف يظهر عدم قدرة السهم على الصعود بسبب وجود عرض كبير من كبار المؤسسات. انظر إلى توضيح العديد من التصحيحات في مخطط آبل (AAPL) الموضح أدناه قانون الجهد مقابل النتيجة.

يمكننا استنتاج مبدأ الجهد مقابل النتيجة في ثلاثة تصحيحات للسعر في مخطط آبل (AAPL).
التصحيح الأول: نلاحظ أن الأسعار تنخفض بعدد من الأشرطة السعرية  (الشموع السعرية) والتي تتصف بتزايد مدى الفروقات السعرية وتزايد احجام التداول، ويستدل من ذلك أن هناك انسجام بين حجم التداول (الجهد) وتراجع السعر (النتيجة)
التصحيح الثاني: يتراجع السعر بمقدار مماثل لما جاء في التصحيح رقم 1، ولكن على فروقات سعرية أقل وحجم تداول أقل، ويستدل من ذلك إلى انخفاض العرض، والذي بدوره يشير أيضًا إلى احتمالية حدوث صعود قصير الأجل على الأقل
التصحيح الثالث: يقل مستوى تأرجح السعر بالرغم من زيادة حجم التداول، وبعبارة أخرى: يزداد الجهد المبذول بينما تنخفض النتيجة، مما يدل على وجود مشترين كبار يستحوذون على العرض تحسبًا لاستمرار فترة الصعود.

تحليل القوة النسبية

تضمنت عملية اختيار الأسهم لوايكوف دائمًا تحليلًا للقوة للنسبية، ومن أجل تحديد المرشحين لمراكز الشراء كان وايكوف يبحث عن الأسهم أو الصناعات التي تفوق أداء السوق، سواء أثناء الاتجاهات أو داخل نطاقات التداول، في حين أنه كان يبحث عن أصحاب الأداء الضعيف لمراكز البيع على المكشوف.

وقد تم تنفيذ جميع رسوماته البيانية بما في ذلك الرسوم البيانية الشريطية والرسم البياني بالنقطة والرقم يدويًا، لذلك أجرى وايكوف تحليل القوة النسبية بين السهم والسوق، أو بين أحد الأسهم وغيره من الأسهم الموجودة في نفس القطاع عن طريق وضع أحد الرسوم البيانية تحت الآخر كما هو موضح في المثال أدناه.

قارن وايكوف القمم والقيعان في كل رسم بیاني، وقام بدراسة قوة أو ضعف كل منھا مقارنة بالموجات السابقة على نفس الرسم البیاني والنقاط المتطابقة على مخطط المقارنة، بالإمكان تمثيل هذا النهج عن طريق تحديد القمم والقيعان المهمة على كلا المخططين  ، ویمكن للمتداول فیما بعد تقییم قوة السھم بالنظر إلى سعره مقارنة بالقمم أو القیعان السابقة، وتطبیق نفس الشيء على مخطط المقارنة، وفي كل من مخططات شركة آبل (AAPL) ومؤشر ناسداك المركب  ($COMPX)، یكوّن مخطط آبل(AAPL)  قمة أقل من القمة السابقة عند النقطة رقم 3 (مقارنة بالنقطة رقم 1)، في حین أن مؤشر ناسداك المركب ($COMPX) یكوّن قمة أعلى من القمة السابقة عند نفس النقطة، وھذا یدل على أن مخططAAPL  أضعف من أداء السوق عند النقطة رقم 3.

تتغیر الخارطة في شھر فبرایر حیث یبدأ مخطط آبل (AAPL) في تجاوز أداء السوق من خلال تكوین قمة أعلى من قمة سابقة عند النقطة رقم 5 وقاع أعلى من قاع سابق عند النقطة رقم 6 مقارنة بالسوق، والذي یحقق قمة أقل من قمة سابقة عند النقطة رقم 5 وقاع أقل من قاع سابق عند النقطة رقم 6. یدخل وایكوف عند اختیاره للأسھم مراكز شراء في الأسھم التي تظھر قوة مماثلة مقارنة بالسوق على افتراض أن ھؤلاء المرشحین یستوفون معاییر أخرى أیضاً، كما ھو مبین أدناه في اختبارات الشراء/البیع التسعة.

یمكن لممارسات وایكوف الحدیثة تحقیق أقصى استفادة ممكنة من معدل القوة النسبیة (RS) بین السھم ومؤشر السوق لمقارنة نقاط القوة ومواطن الضعف، في الواقع قد یؤدي استخدام معدل القوة النسبیة (RS) إلى التخلص من البیانات غیر الدقیقة المحتملة بسھولة نظرًا لوجود مقاییس أسعار أخرى بین السھم ومؤشر السوق ذي الصلة.

اختبارات الشراء/البيع التسعة

في حین أن قوانین وایكوف الثلاثة توفر خارطة طریق واضحة لطریقة وایكوف، فإن اختبارات الشراء والبیع التسعة ھي عبارة عن مجموعة من المبادئ المحددة الأضیق نطاقًا التي تساعد في توجیه دخول التداول، وتساعد مثل ھذه الاختبارات في تحدید وقت اقتراب نطاق التداول من نھایتة ومتى یوشك اتجاه الصعود الجدید أو اتجاه الھبوط على البدء.
 

اختبارات الشراء الخاصة بوايكوف  للتجميع

  1. تحقق ھدف مسار الھبوط: بالاستعانة بالرسم البیاني بالنقطة والرقم (P&F)
  2. الدعم الأولي وذروة البيع والاختبار الثانوي – الرسم البياني الشريطي والرسم البياني بالنقطة والرقم (P&F)
  3. تكوّن حركة صعود: حیث یزداد حجم التداول عند الصعود وینخفض أثناء التصحیحات، بالاستعانة بالرسم البياني الشريطي
  4. انكسار مسار الهبوط (أي كسر مسار العرض أو مسار الاتجاه الهابط) – الرسم البياني الشريطي أو الرسم البياني بالنقطة والرقم (P&F).
  5. تكوّن قاع أعلى من قاع سابق: بالاستعانة بالرسم البياني الشريطي أو الرسم البياني بالنقطة والرقم (P&F).
  6. تكوّن قمة أعلى من قمة سابقة: بالاستعانة بالرسم البياني بالنقطة والرقم (P&F).
  7. تكون الأسهم أقوى من السوق مما يعني أن الأسهم تكون أكثر استجابة عند الصعود وأكثر مقاومة للتصحيحات من مؤشر السوق، بالاستعانة بالرسم البياني الشريطي
  8. تكوين القاعدة (مسار سعر أفقي): بالاستعانة بالرسم البياني الشريطي أو الرسم البياني بالنقطة والرقم (P&F).
  9. تبلغ احتمالية أرباح المسار الصاعد (الشراء) المقدرة ثلاثة أضعاف الخسارة على الأقل إذا نُفذ أمر وقف الخسارة الأولي، بالاستعانة بالرسم البياني الشريطي أو الرسم البياني بالنقطة والرقم (P&F).

 

اختبارات البيع الخاصة بوايكوف للتصريف

  1. تحقق ھدف مسار الصعود بالاستعانة بالرسم البیاني بالنقطة والرقم (P&F)
  2. حدوث حركة سلبیة حیث ینخفض حجم التداول عند الصعود ویزداد أثناء التصحیحات بالاستعانة بالرسم البياني بالنقطة والرقم (P&F).
  3. العرض الأولي وذروة الشراء: بالاستعانة بالرسم البياني بالنقطة والرقم (P&F)
  4. يسجل السهم أداءً أضعف من السوق: مما يعني أن السهم يكون أكثر استجابة أثناء عملية التصحيح وبطيء الحركة عند الصعود، بالاستعانة بالرسم البياني الشريطي
  5. انكسار مسار الصعود: أي كسر مسار الدعم أو مسار الاتجاه الصاعد ، بالاستعانة بالرسم البياني الشريطي أو الرسم البياني بالنقطة والرقم (P&F).
  6. تكوّن قمة أقل من قمة سابقة: بالاستعانة بالرسم البياني الشريطي أو الرسم البياني بالنقطة والرقم (P&F).
  7. تكوّن قاع أقل من قاع سابق: بالاستعانة بالرسم البياني الشريطي أو الرسم البياني بالنقطة والرقم (P&F).
  8. تشكيل التاج (مسار سعر أفقي): بالاستعانة بالرسم البياني بالنقطة والرقم (P&F).
  9. تبلغ احتمالية أرباح المسار الهبوط (البيع على المكشوف) المقدرة على الأقل ثلاثة أضعاف المخاطر إذا نُفذ أمر الإيقاف الأولي، بالاستعانة بالرسم البياني الشريطي والرسم البياني بالنقطة والرقم (P&F).

 

(مقتبس من كتاب برودين هانك (2007) بعنوان “المهارات الثلاث لتداول عالي الأداء”.
هوبوكين، نيو جيرسي: دار النشر: مؤسسة جون وايلي وأبناؤه، ص. 136-37)

يوضح مخطط آبل (AAPL) أدناه اختبارات الشراء من 2 إلى 8.

ینتهي اتجاه الھبوط في ھذا المثال الخاص بـمخطط (AAPL) بالدعم الأولي (PS) وذروة البیع (SC) والانطلاق التلقائي (AR) والاختبار الثانوي (ST)حیث یتحدون سویًا لاستیفاء معاییر الاختبار رقم2. وتبدأ انكماشات حجم التداول في مختلف أنحاء نطاق التداول والأسعار في تكوین قمم أعلى من قمم سابقة وقیعان أعلى من قیعان سابقة ویستدل من ذلك على انخفاض وسحب العرض وسھولة الحركة التصاعدیة رغم انخفاض الطلب، بمجرد استنفاد العرض یرتفع السعر عند انخفاض الطلب على خلاف المتوقع، وتعد ھذه الحركة بمثابة حركة صعود وتفي بمعاییر الاختبار رقم 3.

یتم اختراق مسار الھبوط حیث تتوحد الأسعار في نطاق التداول ویتم استیفاء معاییر الاختبار رقم 4.

من فبرایر وحتى أبریل 2009 كوّن مخططAAPL  قمم أعلى من قمم سابقة وقیعان أعلى من قیعان سابقة، وكلھا سجلت أداء أقوى من السوق یشمل ھذا الاختبارات رقم 5 و 6 و 7، حیث استغرق السھم ستة أشھر من أجل تعزیز وبناء سبب كاف لتحقیق تقدم ملموس في المستقبل، وھنا تتشكل القاعدة مما یفي بمعاییر الاختبار رقم 8.

ملاحظة:
لا يمكن إجراء الاختبارات رقم1 و9 سوى عن طريق استخدام الرسم البياني بالنقطة والرقم (P&F). تم مناقشة  إرشادات  العدّ الأفقي في نطاق التداول في القسم التالي من هذه المقالة.

دليل العدّ بالنقطة والرقم (P&F) الخاص بوايكوف

طوّر وایكوف طریقة ممیّزة فعالة لتحدید أھداف الأسعار لصفقات الشراء والبیع مستعیناً بالرسم البیاني بالنقطة والرقم (P&F)، وتعد ھذه الطریقة بمثابة قانون “السبب والتأثیر” الأساسي الخاص بوایكوف، حیث یمثل دلیل العدّ الأفقي بالنقطة والرقم (P&F) داخل نطاق التداول “السبب”، في حین تمثل حركة السعر اللاحقة خارج نطاق التداول التأثیر.

یوضح دلیل عدّ وایكوف للمتداول طریقة حساب نقاط السبب الذي تم إنشاؤه خلال نطاق التداول حتى یتسنى له توقع أھداف الأسعار المستقبلیة، وتتألف ھذه العملیة مما یلي:

•  الاستعانة بالرسم البیاني الشریطي والرسم البیاني بالنقطة والرقم (P&F) یشمل نفس نطاق (نطاقات) التداول ونفس الإطار الزمني.

•  اختر حجم خانة مناسب للرسم البياني بالنقطة والرقم (P&F): على سبيل المثال: بالنسبة للأسھم منخفضة السعر یتعین أن یكون حجم الخانة من 0.5 وحتى نقطة واحدة، أما بالنسبة للأسھم عالیة السعر (أكبر من 200$) سوف یكون حجم الخانة من 5 نقاط أنسب، ویمكن أن یصل حجم الخانة بالنسبة لمتوسط مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) إلى 100 نقطة.

•  عقب تحدید إشارة القوة (SOS) تجاه الجانب الأیمن من نطاق التداول على الرسم البیاني الشریطي، حدد موقع النقطة الأخیرة التي یتقابل فیھا الدعم مع التصحیح – أخر نقطة دعم (LPS) -، وحدد موقع ھذه النقطة على الرسم البیاني بالنقطة والرقم (P&F) أیضًا، وعدّ النقاط من الیمین إلى الیسار عند مستوى سعر آخر نقطة دعم (LPS)، مع أخذ العدّ الأكثر تحفظًا أولاً والانتقال إلى الیسار مع تقدم الحركة.

•  لا بد أن تستند مستویات الزیادة في العدد إلى المراحل التي تتناسب مع أحداث وایكوف المحددة داخل نطاق التداول، عند الانتقال إلى الیسار انتقل إلى الرسم البیاني الشریطي الخاص بك وقسم منطقة التجمیع إلى مراحل بإضافة مرحلة كاملة واحدة في كل مرة. لاحظ أن مراحل النقطة والرقم (P&F) لیست مطابقة للمراحل من الأولى وحتى الخامسة (A-E) المستخدمة في تحلیل نطاقات التداول الوارد شرحھا في الأقسام السابقة الخاصة بالتجمیع والتصریف، لا تضیف أبدًا سوى جزء واحد فقط من مرحلة النقطة والرقم (P&F)إلى العدد الخاص بك، فعادةً ما یُظھر حجم التداول وحركة السعر المكان الذي بدأت فیه المرحلة وانتھت، على سبیل المثال: قد تتكون المرحلة الأولى من عدّ النقاط والأرقام (P&F) بدایة من أخر نقطة دعم (LPS) وحتى الكسر الوهمي، في حین تشمل المرحلة الثانیة العدّ بداية من الكسر الوھمي وحتى الاختبار الثانوي (ST) المحدد بوضوح.

•  في حالة العدّ طویل المدى الذي یتضمن مراحل متعددة من النقاط والأرقام (P&F) غالبًا ما تظھر آخر نقطة دعم (LPS) عند المستوى الأصلي للدعم الأولي (PS) أو ذروة البیع (SC). عندما تحدث أخر نقطة دعم (LPS) على أيّ من ھذه المستویات فإنه یمیل إلى التحقق من صحة العدّ.

•  قد یعمل الكسر الوھمي أیضاً بمثابة آخر نقطة دعم (LPS) من منظور عدّ النقطة والرقم (P&F)، عادة ما یتبع الكسر الوھمي إشارة قوة (SOS)، كما أن تراجع التصحیح الذي یلي إشارة القوة (SOS) یعد بمثابة آخر نقطة دعم (LPS) صالحة أيضًا.

•  مع تقدم الاتجاه غالبًا ما نشاھد تماسك للأسعار أو ظھور نطاق تداول جدید یتكون عند مستوى أعلى أو في اتجاه ھبوط أقل ینتج عن ھذا في أغلب الأحیان “عدد نقاط انطلاق مؤكدة” لمجموع النقاط والأرقام (P&F) الأصلي، ومن ثم مع ظھور نماذج نطاق التداول الجدیدة، یمكنك الحصول غالبًا على مؤشر توقیت عن طریق متابعة حركة السھم عندما یبدأ العدد المحتمل في تحدید العدد الأصلي، وبعبارة أخرى: مع اقتراب ھدف السعر المتوقع من نقطة انطلاق نطاق التداول من نطاق التداول الأصلي قد یكون الاتجاه الصاعد أو الھابط جاھزًا للاستئناف.

•  نظرًا لأن تقلبات الأسعار داخل عملیات دمج نقطة الانطلاق عادة ما تكون أضیق من التقلبات الموجودة في نطاقات تداول التجمیع والتصریف الأولیة، فمن المفضل استخدام حجم خانة أصغر لإحصاء أعداد النقاط والأرقام (P&F) داخل النطاق السابق، على سبيل المثال: غالبًا ما یتم تأكید عملیات العدّ طویلة الأجل على الرسوم البیانیة المكونة من ثلاث نقاط وخمس نقاط من خلال عملیات العدّ الثانویة اللاحقة باستخدام الرسم البیاني المكون من نقطة واحدة في نطاقات تداول إعادة التجميع.

•  بالنسبة لأهداف السعر طويلة المدى، ينبغي إضافة عدد النقاط والأرقام (P&F) إلى أدق قاع لنطاق التداول يقاس فيه العدد، وكذلك إلى نقطة المنتصف الواقعة بين القاع ومستوى السعر الخاص بخط العدّ. وبالتالي، يُستخدم العدد (الأعداد) الأكثر تحفظاً كدليل لتقدير أهداف أدنى حد للأسعار الأكثر واقعية.

•  تمثل أهداف السعر المستخلصة من أعداد الرسم البياني بالنقطة والرقم لوايكوف نقاطاً تتطلب “التوقف والبحث والتحليل”، ولا ينبغي أبداً النظر إلى هذه الأهداف كنقاط محددة يتغير خلالها الاتجاه، بل لا بد من استخدامها كنقاط متوقعة قد تتسبب في حدوث تغير الاتجاه، ويمكنك أيضاً استخدام الرسم البياني الشريطي لمراقبة حركة السعر وحجم التداول عند الاقتراب من هذه الأهداف.

•  في حالة الرسوم البيانية المكونة من ثلاث أو خمس نقاط انعكاس، يجب استخدام نفس مسار العدّ كما هو الحال في الرسوم البيانية المكونة من نقطة واحدة.

الخاتمة

 

 تمحورت أعمال وايكوف الرائدة التي قام بها في أوائل القرن العشرين حول إدراك أن اتجاهات أسعار الأسهم كانت تتأثر بصورة رئيسيّة من قبل المؤسسات وغيرها من كبار المشغلين الذين يتلاعبون بأسعار الأسهم لصالحهم.

هنالك العديد من المتداولين ذوي الخبرة في عصرنا الحالي يستخدمون طريقة وايكوف في التداول إلا أنهم لا يتّبعون الطريقة الصحيحة، بالرغم أن جهودهم التعليمية تهدف إلى توعية متداولي التجزئة وتعليمهم “القواعد الحقيقية للعبة” والتداول على طريقة وايكوف.

إن اسلوب وايكوف المتبع في اختيار الأسهم ومنهجية الاستثمار الخاصة به اثبتت جدوتها عبر الزمن، ويعود ذلك إلى هيكلها الشامل والمنهجي والمنطقي المتبع لتحديد الصفقات عالية الربح المحتملة، حيث يساعد هذا الاسلوب والنهج المستثمر في اتخاذ قرارات تداول مدروسة ومنطقية لا تحكمها العواطف.

باستخدام طريقة وايكوف يمكن للمتداول الاستثمار في الأسهم من خلال الاستفادة من أهداف كبار أصحاب المصالح “الأموال الذكيّة” بدلاً من الوقوع ضحية لارتكاب الأخطاء في السوق. وفي النهاية يتطلب تحقيق الفعالية والكفاءة في باستخدام مبادئ وايكوف إلى ممارسة مستمرة ومكثفه، إلا إن ذلك يستحق الجهد والعناء المبذول.

X
Update your advertising tracking preferences